دمشق تدعو لإبقاء سوريا ضمن قائمة أولويات برنامج الأغذية العالمي
قال نائب وزير الخارجية بنظام الأسد بسام صباغ، إنه يجب إبقاء سوريا ضمن قائمة أولويات برنامج الأغذية العالمي، واستمرار مساهمته في دعم صمود السوريين، والبحث عن مانحين جدد لسد نقص التمويل، خاصة في ضوء استمرار العقوبات التي أدت إلى “تداعيات كارثية، وأعاقت بشكل مباشر عمل المنظمات الأممية في سوريا”.
حديث الصباغ جاء خلال لقائه وفداً من “الأغذية العالمي”، برئاسة مساعدة المديرة التنفيذية للبرنامج رانية إبراهيم دقش، في دمشق، حيث أشار إلى أهمية تنفيذ مشاريع التعافي المبكر في سوريا، ودورها في إعادة تأهيل البنية التحتية، وتيسير عودة اللاجئين السوريين، وطالب بعدم تسييس العمل الإنساني.
بدورها، أكدت دقش، التزام البرنامج بالاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري وتعزيزها “وفق خطة واضحة، تستند إلى عملية تحديد الحاجات والأولويات، وفق التحليل والمسح الذي يجريه البرنامج”، وفق وكالة “سانا”.
وتحدثت دقش عن “الجهود التي يبذلها البرنامج، لمعالجة الأزمة المالية الناجمة عن تراجع مستوى التمويل العالمي، الذي باتت تعاني منه معظم وكالات وبرامج الأمم المتحدة”.