رفضت وزارة الخارجية في حكومة دمشق، توصيات البرلمان الأوروبي بشأن سياسة بروكسل إزاء الوضع في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن هذه التوصيات “لا يمكن وصفها إلا بالتدخل السافر والمشين في الشؤون الداخلية لسوريا، كما لا يمكن تقييمها إلا بأنها انعكاس لحالة سياسية أوروبية مزرية تجمع بين التناقض اللا أخلاقي والانفصال عن الواقع”.
وأضاف البيان أن دمشق تدين وترفض “أي تدخل في شؤونها الداخلية من أي طرف كان وتحت أي ذريعة واهية”.
وكان البرلمان الأوروبي، أقر قبل أيام، بأغلبية 428 صوتاً، مقابل معارضة 35، وامتناع 43 عن التصويت، توصية حول الوضع في سوريا، لرفعها إلى المجلس والمفوضية والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وأكدت التوصية، ضرورة استمرار الدعم الأوروبي القوي لتطلعات الشعب السوري، ورفض التطبيع مع دمشق دون تقدم حقيقي وملموس في الحل السياسي، وتحميل دمشق مسؤولية قتل المدنيين والوضع الاقتصادي المتردي في سوريا.
واستنكر البرلمان الأوروبي، استمرار وجود مئات القواعد الإيرانية والتركية والروسية والميليشيات الإيرانية والروسية على الأراضي السورية.
