دمشق تطالب بزيادة مشاريع التعافي المبكر
حماك||
طالب نائب وزير الخارجية في حكومة دمشق بسام صباغ، بزيادة مشاريع التعافي المبكر كماً ونوعاً، لأهميتها في تحسين الوضع الإنساني بشكل ملموس ومستدام.
وقال صباغ، خلال لقاء مع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، على هامش أعمال “المنتدى العالمي للاجئين” في جنيف، إن مشاريع التعافي المبكر تدعم جهود حكومة دمشق في مجال عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
ودعا صباغ إلى حشد الموارد المالية اللازمة، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوريين، جراء النقص الحاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية.
وبحسب وكالة “سانا”، أكد غريفيث حرص وفد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أهمية مواصلة التنسيق والتعاون مع حكومة دمشق لتحسين الوضع الإنساني.
وأعرب غريفيث عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها دمشق للأمم المتحدة لتمكينها من النهوض بولايتها، خاصة تمديد الإذن الممنوح لها لإدخال المساعدات الإنسانية من معبري “باب السلامة” و”الراعي”.