قال مندوب دمشق الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، إن دمشق أوفت بالتزاماتها ودمرت مخزونها الكيميائي بالكامل، وتتطلع إلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإغلاق جميع القضايا العالقة، والملف الكيميائي بشكل نهائي.
وخلال جلسة في مجلس الأمن، أكد الضحاك أن الإصرار على مناقشة البرنامج الكيميائي يشير إلى إمعان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في “نهجها القائم على توظيف هذا الملف كأداة سياسية للضغط على الحكومة السورية”.
ورفض الضحاك، “ازدواجية المعايير التي يجسدها غض الطرف عن التهديد الحقيقي الذي يواجه الشرق الأوسط”، المتمثل بترسانة إسرائيل من أسلحة الدمار الشامل.
من جهته، اعتبر نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن مناقشة الملف الكيميائي السوري كل ثلاثة أشهر “كاف جداً”.
وأشار بوليانسكي إلى عدم تحقيق أي تقدم منذ فترة، لافتاً إلى أن المجلس يناقش “تقريراً جديداً هو مجرد نسخ ولصق من تقرير سابق”.
