أكدت حكومة دمشق، السبت، مقتل وإصابة “العديد من العسكريين والمدنيين”، وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة، إثر غارات أمريكية استهدفت الليلة الماضية، عدداً من المواقع والبلدات في دير الزور شرقي سوريا.
وجاء في بيان عسكري نشرته وكالة “سانا” الرسمية، أن الغارات الأمريكية “ليس لها مبرر” سوى “محاولة إضعاف” قدرة القوات الحكومية وحلفائها في مجال محاربة “الإرهاب”.
وأشار البيان إلى أن المواقع المستهدفة بالغارات، هي ذاتها المنطقة التي تحارب فيها قوات دمشق بقايا تنظيم “داعش”.
واعتبر البيان أن الغارات تؤكد أن الولايات المتحدة وقواتها العسكرية متورطة ومتحالفة مع “داعش”، وأن واشنطن تعمل لإعادة إحيائه ذراعاً ميدانياً لها سواء في سوريا والعراق بكل “الوسائل القذرة”.
وشدد البيان على أن “احتلال القوات الأمريكية لأجزاء من الأراضي السورية لا يمكن أن يستمر”، وأن القوات الحكومية مستمرة في حربها ضد “الإرهاب” حتى القضاء عليه وعزمها على استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.
من جهة أخرى، قال الناطق باسم القوات العراقية يحيى رسول، إن الضربات الأمريكية على مناطق في البلاد، تعد خرقاً للسيادة العراقية.
