قالت مصادر متابعة في العاصمة السورية، إن دمشق وطهران تتوجسان من توسع حرب غزة نحو جنوب سوريا ولبنان.
وأضافت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن التحركات “لا تزال ضمن إطار تبادل الرسائل”، لكن مع استمرار المناوشات على الحدود يخشى من توسع الحرب.
وأوضحت أن إسرائيل تقصف مواقع لإيران داخل سوريا، بينما ترد فصائل عراقية باستهداف مواقع أميركية في هذا البلد، على سبيل الضغط على الولايات المتحدة لردع إسرائيل، الأمر الذي يجعل احتمالات توسع المواجهات قائمة، وربما قريبة.
واعتبرت المصادر أن توسع الحرب ليس في مصلحة أي من الأطراف الدولية، لأنها ستسرع في تغيير المعادلات والتوازنات في ساحة الصراع، مشيرة إلى أن ما يجري حالياً في سوريا ولبنان، يجسد سعي إسرائيل إلى إضعاف الوجود العسكري الإيراني في البلدين، وإبعاده عن حدودها.
وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في سوريا مرتين، رداً على إطلاق قذائف صاروخية سقطت بأراض مفتوحة في الجولان المحتل.
بالمقابل، تبنت فصائل عراقية، استهداف قاعدة أميركية بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
