منوعات

دولة ليس لها حدود

تطمح إسرائيل إلى دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وذلك من أجل إحياء أمجاد مملكة النبي داوود وسليمان، اللتان كانتا تعيش فيهما مملكة إسرائيل في أوج قوتهما، كما ورد في سفر التكوين 15/18” لنسلك…هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات”. كما حدد مؤسس الصهيونية هرتزل أرض إسرائيل من وادي النيل إلى الفرات.

تحقيق دولة إسرائيل الكبرى يستلزم من إسرائيل أن تكون دولة قوية من أجل تغيير الخريطة وبناء خريطة جديدة في الشرق الأوسط.

لن يكون السلم هو الوضع المناسب لتنفيذ هذا المشروع، وإنما الحروب التي خاضتها إسرائيل والتي ستخوضها في المستقبل هي التي ستوفر الظروف المناسبة لتطبيق هذه الطموحات، فالحروب تسمح لها بنقل السكان وترحيلهم وإجراء تغييرات ديمغرافية تتوسع من خلالها أكثر فأكثر، ففي سنة 1948 غادر ألاف من فليسطين تاركين ورائهم منازلهم وأعمالهم وأراضيهم، بسبب الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها إسرائيل في حقهم، لتستولي على أراضيهم بغية توسيع نطاق دولتها، لذلك فهي الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لها حدود رسمية معترف بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى