أكد مدير عام “هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة” في حكومة دمشق إيهاب إسمندر، أن زيادة عدد مؤسسات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أمر “مهم وضروري”، كونها لا تغطي حالياً سوى 6% من احتياجات سوق التمويل الأصغر في سوريا.
وقال إسمندر، إن مصارف ومؤسسات التمويل الأصغر العاملة في سوريا، وهي “الوطنية” و”الإبداع” و”بيمو السعودي الفرنسي” و”الأولى”، عددها قليل في سوريا، وهي عاجزة عن ردم الفجوة التمويلية.
جاء ذلك تعليقاً على انتهاء وزارة المالية من إعداد صك تشريعي لتعديل مادة من القانون الخاص بتأسيس مصارف التمويل الأصغر، لتقديم إعفاءات ضريبية وإلغاء رسوم.
وأضاف أن عدد المستفيدين لا يتجاوز 80 ألفاً، وهو “رقم بسيط أمام الاحتياج الحقيقي”، معتبراً أن هذا الرقم من الممكن أن يصل إلى ثلاثة ملايين، في حال تقديم الفائدة للمحتاجين إلى قروض من شريحة صغار المنتجين وأصحاب الأعمال الصغيرة ومحدودي ومعدومي الدخل، وفق صحيفة “الوطن”.
