دير الزور|| نزوح مدني جراء انتشار الميليشيات الإيرانية ضمن التجمعات السكنية
أجبر انتشار الميليشيات الإيرانية في مدينتي البوكمال والميادين في ريف دير_الزور شرقي سوريا، العديد من المدنيين على النزوح من المنطقة.
وأوضح مدنيون أن انتشار المليشيات الإيرانية شرقي دير الزور، يبقي المخاوف من تكرار القصف الأمريكي مستقبلاً، ما قد يتركهم عرضة للإصابة بالصواريخ، أو الآثار الناتجة عنها.
وأكد مدنيون أن رحلة النزوح تكلف نحو ثلاثة ملايين ليرة سورية، لنقل بعض الأمتعة الأساسية نحو دمشق، وسط شكاوى من معاناة العائلات في ظل برد الشتاء وصعوبة تأمين المحروقات في مناطق سيطرة الحكومة.
وأعرب مدنيون عن مخاوفهم من رحلة البحث عن منزل للإيجار في دمشق، نظراً لتفاوت الإيجارات مقارنة بمثيلتها في محافظة دير الزور، وفق “عنب بلدي”.
وقررت عائلات أخرى، النزوح إلى مناطق سيطرة قوات “قسد” الكردية، لكنها اصطدمت بفرض “الإدارة الذاتية” على الأشخاص القادمين من خارج مناطق سيطرتها، استخراج “بطاقة وافد”، التي تعتبر “أشبه بجواز سفر لعبور الحدود”.
