الأمم المتحدة: إدلب تواجه أزمة خانقة مع تزايد الفارين إليها

موجز حماك
عبرت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها بشأن تصاعد القتال والضربات الجوية في محافظة إدلب السورية التي لا يجد فيها 2.5 مليون مدني مكانا آخر يذهبون إليه.
دعا بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا القوى الكبرى للتوسط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء في إدلب.
مومسيس: إدلب أصبحت المكان الذي يُرسل إليه المدنيون والمقاتلون الذين يجرى إجلاؤهم من مناطق أخرى كانت تسيطر عليها المعارضة ما زاد من عدد سكانها مع هذا التصعيد وهذا التدهور نحن قلقون من نزوح 2.5 مليون شخص صوب تركيا إذا استمر هذا الوضع.
المرصد السوري لحقوق الإنسان: غارات جوية على قرية في إدلب قتلت 44 شخصا على الأقل ليل الجمعة وهو أكبر عدد للقتلى في هجوم واحد في المنطقة هذا العام ، طائرات روسية نفذت الهجمات فيما يبدو .
” معركة كبيرة من أجل إدلب يمكن أن تكون أكثر تعقيدا ووحشية بكثيرمن القتال في حلب والغوطة الشرقية وهما منطقتان كانت تسيطر عليهما المعارضة جرى تسليمهما بعد عمليات إجلاء في عامي 2016 و2018 على التوالي لا يمكننا تصور حل عسكري، لا يمكن ذلك“ وتابع ”ما نخشاه، أخذا في الاعتبار الوضع في إدلب، ألا نكون قد رأينا الأسوأ بعد في سوريا“.
قافلة مساعدات وصلت لمدينة دوما في جيب الغوطة الشرقية خارج دمشق أمس لكن الحكومة السورية لم تسمح لموظفي الأمم المتحدة بمرافقتها.
تحرير احمد حسن