دولي
ديون إيران على دمشق قد تؤدي إلى “أزمة عميقة”

كشف موقع “العربي الجديد” أن إيران تبقى خاسرة اقتصادياً في سوريا ولا تصل عائداتها إلى مستوى القروض أو ما تنفقه على مشروعها التوسعي في المنطقة.
جاءت تلك الإشارة على لسان وزير الاقتصاد في “الحكومة السورية المؤقتة”، العاملة بمناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا، عبد الحكيم المصري، الذي أضاف أنه وباعتبار حكومة دمشق غير قادرة على إيفاء الديون، فإن مطالبات إيران خلال الآونة الأخيرة بتحصيل ديونها وتنفيذ الاتفاقيات مع دمشق، قد تؤدي إلى “أزمة عميقة”.
وحسب المصري فإن تملص دمشق من منح طهران مشروعات سبق أن وعدتها بها، ساهم بدفع إيران إلى التلويح بتغيير نهج تعاطيها، الأمر الذي فتح الباب أمام مصرف إيراني مشترك في دمشق، مرجحاً أن تحصل طهران على عدد من “جوائز الترضية” بقطاع الطاقة في سوريا.