حماك||محمد عبد المحسن
التقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي تستضيفها العاصمة السعودية، الرياض، اليوم السبت، بالرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في أول لقاء من نوعه، منذ وصول رئيسي إلى سدة الحكم في إيران في أغسطس 2021م.
لقاء ودي بين الزعيمين يبشر بتعاون مستقبلي
خلال لقائهما على هامش القمة، تشاور الزعيمان بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأحداث في غزة، وصرح رئيسي بقوله إنه “ليس لدينا أي عائق أمام توسيع العلاقات مع مصر الصديقة”، وفقا لوكالة أنباء مهر الإيرانية. ورد السيسي بتصريح مفاده أن “إرادة مصر السياسية الأكيدة هي إقامة علاقات حقيقية مع إيران ولهذا السبب، كلفنا الوزراء المعنيين بمتابعة هذا الأمر”.
تعقيب الخارجية المصرية والإيرانية على اللقاء
يأتي لقاء الرئيسين المصري والإيراني بعد اجتماع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بنظيره المصري، سامح شكري، على هامش الجلسة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الفائت. وعلقت الخارجية في بيان رسمي على لقاء السيسي برئيسي، جاء فيه “اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع”.
في حين ذكرت الخارجية الإيرانية أن “الطرفين ناقشا بإيجابية مثمرة وبشكل تفصيلي القضايا ذات الاهتمام المشترك”، مضيفة أنه “بالنظر إلى السجلات الحضارية والتاريخية والمشتركات الثقافية بين البلدين، وبما يتماشى مع المصالح المشتركة، فإنه من الضروري تمهيد الطريق والخطوات لتحقيق ذلك من خلال مواصلة الحوار بين سلطات البلدين”، كما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية.
