حماك|| محمد عبد المحسن
بعد أن تردد أن الولايات المتحدة حددت لدولة الاحتلال سقفا زمنيا لإنهاء عدوانها الغاشم على قطاع غزة، المستمر منذ السابع من أكتوبر الفائت، في إطار عملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، وهو نهاية العام الجاري، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته التي يستهدف بها القطاع، متعهدا بعدم التوقف حتى القضاء على حركة حماس بالكامل، متسببا بذلك في مزيد من المآسي الإنسانية يوميا، في ظل عجز المجتمع الدولي عن التدخل لوقف إطلاق النار في القطاع، بعد استخدام الولايات المتحدة المتكرر لحق الفيتو لمنع صدور أي قرار من مجلس الأمن الدولي لصالح إنهاء الحرب.
خانيونس تتعرض للقدر الأكبر من العدوان
بزعم إيوائها عناصر حماس الذين فروا من شمال غزة، تتعرض مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، لعدوان مستعر، حيث يواصل الاحتلال قصف المدينة، مطالبا عشرات الآلاف من سكان بالجلاء عن ديارهم، بزعم الحرص على سلامتهم في مواجهة العدوان.
رئيس أركان جيش الاحتلال يثني على أداء الجيش في خانيونس
تتعرض مدينة خانيونس لحصار خانق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام، وتشهد أعنف قتال شهده قطاع غزة منذ بدء العدوان قبل 11 أسبوعا. وفي تقييمه لأداء القوات المقاتلة من الفرقة 98 ولواء “غيفعاتي”، صرح هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال، بقوله إن الجيش يبلي بلاء حسنا في المدينة، وإن كان من المقرر بذل المزيد من الجهود، حيث قال “الوضع في خانيونس مبهر”، لكنه أضاف “ما زال أمامنا الكثير من العمل للقيام به” في غزة، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية.
