رئيس اذربيجان : نأمل بمصالحة مع ارمينيا حول ناغورني كاراباخ لكن بضمانات
أعرب الرئیس الاذربیجاني الھام علییف الیوم الاثنین عن املھ بمصالحة مع ارمینیا بعد انباء عن انسحاب القوات الارمنیة من بعض القطاعات في اقلیم ناغورني كاراباخ المتنازع علیھ بین البلدین.
واشترط علییف بحسب مااوردتھ وكالة انباء تاس لوقف اطلاق النار في الاقلیم تقدیم ضمانات بانسحاب القوات الارمنیة من ناغورني كاراباخ وقال “نحتاج ضمانات مؤكدة من الوسطاء الدولیین من اجل وقف اطلاق النار”.
على الصعید المیداني قالت مصادر عسكریة اذربیجانیة ان قواتھا دمرت اربع منظومات صاروخیة من طراز (غراد) وثلاث دبابات تابعة للقوات الارمنیة في ناغورني كاراباخ.
من جانبھا نسبت وكالة انباء تاس الى مصادر عسكریة ارمنیة ان قواتھا دمرت عربتین مدرعتین للقوات الاذربیجانیة وتمكنت من صد ھجمات اذربیجانیة على جبھات القتال.
وفي مؤشر على صعوبة وضع القوات الارمنیة في جبھات القتال دعا رئیس الحكومة الارمني نیقول باشینیان جمیع المواطنین الذین الذین انھوا الخدمة العسكریة العام الماضي الالتحاق بالقوات التي تقاتل في ناغورني كاراباخ.
وفي تطور متصل نسبت وكالة انباء نوفوستي الروسیة الى الناطق باسم الرئاسة في (ناغورني كاراباخ) فغرام بوغسیان قولھ ان القوات الارمنیة اضطرت للتراجع من بعض المناطق لاسباب تكتیكیة بھدف الحفاظ على حیاة الجنود.
واضاف ان القوات الارمنیة ما زالت تدیر العملیات بكفاءة وان الجانب اذربیجان تكبد خسائر فادحة.
وكانت جبھات القتال شھدت الاسبوع الماضي اشتباكات عنیفة استخدمت فیھا دبابات ومنظومات صاروخیة وطائرات من دون طیار.
وتمكنت القوات الاذریة من بسط سیطرتھا على عدد من المناطق فیما تبادل الجانبان التھم حول استھداف الاحیاء السكانیة والمدنیین.
وكان اقلیم ناغورني كاراباخ اعلن في عام 1988 انفصاله عن اذربیجان بعد حرب ضروس استمرت ثلاث اعوام ذھب ضحیتھا الالاف وادت الى تشرید اكثر من ملیون مواطن اذري من دیارھم.