حماك||محمد عبد المحسن
تسعى القوى الإقليمية، المعنية بالقضية الفلسطينية، إلى إيجاد آلية لإنهاء العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي تسبب في قتل وتشريد وإصابة مئات الآلاف من أهالي القطاع المنكوب، في حرب اعتبرها البعض حرب إبادة جماعية، ترمي إلى تهجير أهالي غزة وتفريغ القطاع بالكامل من سكانه العرب.
إعادة فتح ملف التطبيع بين الاحتلال والسعودية
أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في سبتمبر الماضي، أن تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وارد، لكن اشتعال الأحداث في غزة بعد أسابيع قليلة عطل مساعي التطبيع الرسمي. وقد ألمح سفير السعودية إلى بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، مؤخرا إلى احتمالية إعادة مساعي التقارب بين البلدين، في حديث إلى شبكة بي بي سي البريطانية، أكد فيه أن أي اتفاق للتطبيع “لابد أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية”. في المقابل، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن التطبيع مع الاحتلال لن يأتي بأي نفع للمنطقة العربية.
رئيس دولة الاحتلال يدعو إلى التطبيع الرسمي مع السعودية
إلى جانب دعوته لتكثيف الجهود لإعادة إعمار قطاع غزة، دعا رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، اليوم الخميس، خلال كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إلى تطبيع العلاقات مع السعودية، معتبرا ذلك مفتاح حل الأزمة في المنطقة بأكملها.