أوبرا وينفري بحسم: لن أترشح لرئاسة أميركا

حسمت #أوبرا_وينفري أي جدل بشأن احتمال ترشحها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية في عام 2020 حيث أعلنت في برنامج حواري تلفزيوني إنها “لن تخوض #الانتخابات قطعاً”.
وفي برنامج جيمي كيميل لايف ردت الإعلامية الشهيرة بنبرة قاطعة على سؤال كيميل بشأن ترشحها للرئاسة.
وقالت وينفري: “أين أنظر عندما أريد مواجهة الكاميرا؟ لن أترشح قطعا للرئاسة”. وترددت صيحات الرفض من الجمهور في الاستديو.
وفي الشهر الماضي ظهرت الكثير من الدعوات على موقع “تويتر” من محبي وينفري تطالبها بالترشح للرئاسة ضد الرئيس #دونالد_ترمب في عام 2020 بعد خطاب ملهم ألقته خلال حفل جوائز جولدن جلوب لدعم ضحايا #التحرش الجنسي.
وقالت وينفري لكيميل: “تلقي خطابا ثم تجلس وفجأة تجد نفسك وكأنك بدأت الترشح للرئاسة، يخجلني أن يعتقد الناس أن باستطاعتي إدارة البلاد”. لكنها أقرت بأنها فكرت في ذلك.
وقالت: “أنا شخص يحاول الاستماع للمؤشرات. لذلك فكرت هل ينبغي أن أترشح للرئاسة؟ لا أعتقد ذلك”.
يعرف الملايين وينفري باسمها الأول واكتسبت شهرتها في البداية ببرنامجها الحواري التلفزيوني الذي استخدمته لبناء إمبراطورية إعلامية تشمل نشر مجلات وإنتاج سينمائي وتلفزيوني وقناة تلفزيونية ذات اشتراك ومحطة إذاعية عبر الأقمار الصناعية.
وولدت أوبرا في بيئة فقيرة لكنها أصبحت الآن واحدة من أغنى نساء العالم ورُشحت لنيل جائزتي أوسكار. وارتبط اسمها منذ أمد طويل بقضايا وجمع تمويلات الحزب الديمقراطي.