موجز حماك
بدأ ناريندرا مودي اليوم أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء هندي لإسرائيل فيما يعد تأييدا علنيا لدولة يبدي منذ وقت طويل إعجابه بها لخبراتها العسكرية والتكنولوجية لكن أسلافه كانوا يحافظون على مسافة معها.
محللون : الهند تنتهج عادة دبلوماسية حذرة في المنطقة خوفا من إغضاب الدول العربية وإيران، فهي الدول التي تعتمد عليها الهند في وارداتها الكبيرة من النفط، أو إثارة استياء الأقلية المسلمة بين سكانها.
الهند داعم قوي للقضية الفلسطينية حتى رغم سعيها بعيدا عن الأضواء لعلاقات مع إسرائيل.
مسؤولون في دلهي وتل أبيب : مودي سيجري محادثات تستمر ثلاثة أيام مع نظيره الإسرائيلي لتطوير بيع وإنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار ونظم الرادارات تحت شعار صنع في الهند.
نتنياهو : الزيارة تاريخية، عملت أنا والزعيم الهندي على مدى السنوات الماضية لبناء صداقة قوية بين إسرائيل والهند ، هذه الزيارة ستعمق التعاون في نطاق واسع من المجالات – منها الأمن والزراعة والمياه والطاقة – وتقريبا في جميع المجالات التي تعمل فيها إسرائيل.
لن يزور مودي رام الله مقر السلطة الفلسطينية والمحطة المعتادة للزعماء الزائرين الذين يحاولون الحفاظ على التوازن في العلاقات السياسية.
داخليا، يهدد هذا التحول فيما كان يعتبر من أساسيات السياسية الخارجية الهندية على مدى فترة طويلة بتعميق الانتقادات بأن سكان الهندي من المسلمين البالغ عددهم 180 مليون نسمة يزدادون تهميشا في عهد حكم حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يتزعمه مودي والذي وصل إلى السلطة عام 2014
عضو البرلمان الفيدرالي الهندي من مجموعة إقليمية تدعو لاحترام حقوق المسلمين، أسد الدين عويسي : زيارة ناريندرا مودي لإسرائيل لن يكون من شأنها سوى تدعيم احتلال فلسطين .
إعداد: أحمد حسن
