موجز حماك
“وول ستريت جورنال”: البنك الفدرالي المركزي ووزارة الخزانة الأميركية قطعتا تدفق النقد الأميركي إلى حساب البنك المركزي العراقي ، بسبب مخاوف من وقوع الأموال في البنوك الإيرانية أو في أيدي داعش، فيما تم استئناف التحويلات فقط بعد موافقة المسؤولين العراقيين على فرض ضوابط صارمة على توزيع الدولار.
القضية تمثل نقطة حاسمة في جهود الحكومة الأميركية لتجنيب وقوع الدولارات في أيدي خصومها، فيما تلقي الضوء على الطريقة التي تحصل فيها الدول على الدولار، العملة الأميركية تصل إلى “المركزي العراقي” الذي يقوم ببيعها أو إقراضها -عبر مزاد يومي- للمؤسسات المالية .
المشكلة ، تكمن في أن وقوع النقد بأيدي البنوك الإيرانية أو داعش يعود لديسمبر العام الماضي، حيث عبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم من الزيادة في الأموال المحولة إلى العراق دون الحصول على سبب واضح، عندها دعا الفدرالي ووزارة الخزانة مسؤولين عراقيين إلى اجتماع سري في اسطنبول لنقاش القضية .
