إيران….محاكم خاصة لمواجهة الحرب الإقتصادية


موجز حماك
وافق المرشد الإيراني علي خامنئي على إنشاء محاكم خاصة لمحاكمة المسؤولين الفاسدين، ضمن إجراءات أخرى لمواجهة ما تصفها إيران بحرب اقتصادية تستهدفها في ظل العقوبات الأميركية المتصاعدة.
خامنئي دعا لاعتماد إجراءات قانونية سريعة وعادلة بعد تصريحات تفيد بأن طهران تواجه حربا اقتصادية من أعدائها.
رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني في خطاب وجهه لخامنئي : الأوضاع الاستثنائية الراهنة تعتبر حربا اقتصادية، ندعو إلى تشكيل محاكم خاصة للتعامل بشكل سريع مع الجرائم المالية.
خامنئي وافق على الاقتراح، وقال إن هدف المحاكم يجب أن يكون إنزال عقاب سريع وعادل بالمدانين بارتكاب ممارسات اقتصادية فاسدة.
يأتي الإعلان عن إنشاء المحاكم الخاصة بجرائم الفساد بعد أيام من اعتقال مساعد مصرف إيران المركزي لشؤون العملات الصعبة، ضمن تحرك يستهدف التصدي لتدهور العملية الوطنية (الريال) التي فقدت نحو نصف قيمتها منذ أبريل الماضي.
تفاقم تدهور الريال بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو انسحابه من الاتفاق النووي وتفعيل العقوبات ضد إيران، وأثار تراجع قيمة الريال والتضخم في احتجاجات خرجت مؤخرا في طهران وعدة مدن إيرانية أخرى.
تحظر هذه العقوبات أي تعاملات مع إيران بالدولار وتجارة المعادن النفيسة والألمنيوم والصلب والفحم وطائرات الركاب، كما تمنع أي واردات إلى الولايات المتحدة من المواد الغذائية والسجاد الإيراني.
تسري الدفعة الثانية في الخامس من نوفمبر القادم، وتسعى واشنطن بحلول هذا التاريخ إلى وقف صادرات النفط الإيرانية كاملة.
مدير الاستثمارات في الشركة الوطنية للنفط والغاز الإيرانية محمد مصطفوي:الشركة الصينية للنفط حلت رسميا مكان شركة توتال الفرنسية التي انسحبت من إيران بفعل العقوبات الأميركية بعد خروج واشنطن من الاتفاق النووي.
مصطفوي : حصة الشركة الصينية باتت تشكل 80% بعد أن حصلت على حصة الشركة الفرنسية في مشروع تطوير حقل بارس الجنوبي للغاز ، التعاون الإيراني الصيني في مجالات الطاقة إستراتيجي، العمل جارٍ لرفع وتيرة التطوير في حقل بارس الجنوبي.
تعد الصين من أكبر شركاء إيران التجاريين، وهي تقاوم ضغوطا أميركية لتقليص كميات النفط التي تستوردها من إيران.
تحرير احمد حسن