“رادع” تمنح العملاء في غزة فرصة أخيرة وتدعوهم للاستسلام

أفاد مصدر أمني فلسطيني في غزة بأن قوة “رادع” التابعة لأمن المقاومة بغزة تواصل تنفيذ عملية أمنية شاملة في مناطق القطاع كافة لاستهداف المتورطين بالتعاون مع الاحتلال وكل من يتستر عليهم.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عن المصدر قوله إن “هذه العملية تأتي في إطار سعي قوة رادع المتواصل لتطهير الجبهة الداخلية وحماية أمن شعبها ومقاومتها”.
وأكد أن “هذه هي الفرصة الأخيرة لتصحيح المسار وتقديم المعلومات المتاحة، وبعد ذلك، لن يكون هناك مفر من قبضة العدالة الصارمة التي ستطال كل خائن ومتستر”، وفق تعبيره.
وكانت الفصائل الفلسطينية أشادت بالحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، من أجل “ضبط وإنفاذ القانون وملاحقة الخارجين عنه من العملاء والمرتزقة واللصوص وقطاع الطرق، والمتعاونين مع الاحتلال في كل أنحاء القطاع”.
وأكدت الفصائل، في بيان الأربعاء، أن “الحملة تحظى بدعم كامل وإجماع وطني فلسطيني ومن كافة الفصائل، وإسناد من أمن المقاومة من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وملاحقة عصابات المرتزقة وأوكار الجريمة وأذناب الاحتلال”.
وكان مصدر أمني قال، الثلاثاء، إن قوة “رادع” نفذت عملية دقيقة وسط مدينة غزة، أسفرت عن تحييد عدد من المطلوبين والخارجين عن القانون.
كما أوردت مواقع ومنصات إخبارية فلسطينية، الاثنين، أن المقاومة نفذت إعدامات بحق عدد ممن تصفهم بعملاء الاحتلال والخارجين عن القانون في مدينة غزة، كما اعتقلت عددا منهم.
و”رادع” قوة ميدانية خاصة أعلن أمن المقاومة في قطاع غزة عن تشكيلها أواخر يونيو/حزيران 2025، بهدف مكافحة الفوضى وملاحقة اللصوص وقطاع الطرق والعملاء والمتورطين في الجرائم الأخلاقية والأمنية.