راكان للهاشم: لا يحركني شيخ.. وصفاء ترد: ما نبيك تردح


شوارح حماك:
قصف إليكتروني متبادل بين عضو مجلس الأمة راكان النصف والنائبة السابقة صفاء الهاشم عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
راكان للهاشم: عزيزتي صفاء، لم أصف يوما شيخا بالإصلاحي، ولكن كم شيخا قمتِ بمدحه لمصلحة وقدحتيه لمصلحة؟ أترك لك الحساب فالقائمة طويلة.
كلٌّ يرى النواب بعين أفعاله وسلوكه.. فلا شيوخ توجهنا أو شيوخ يكتبون لنا صحف استجوابات كغيرنا.. ولسنا ممن يتنقل من شيخ إلى آخر.
حين نهدد وحين ننجز لا نبحث عن شهرة.. فما ترينه جعجعة أراه ساهم بتحريك عدة قضايا تهم المواطن الذي أدرتِ له ظهرك.
أما عن ان الإصلاح لا يأتي من شاشة الموبايل فأتفق معك.. لكن من منا تنازل عن مسؤولياته التشريعية وتحول إلى مغرد ثرثار عبر موبايل؟
عزيرتي صفاء.. مصطلحات الطفل والشرير وغيرها تعكس خوفك وضعفك.. ومتى ما كان لديك الشجاعة وجرأة الحديث نرد عليك. فلن أنزل لمستوى حوارك.
أنا لا أجيد التعاطي مع لغة “عشتو” ويالله من فضلك ” و”ضيم”.. بمعنى أخر أنا لا أجيد الردح.
صفاء الهاشم ترد عبر سلسلة تغريدات متواصلة: عزيزي راكان.. بما أنك البطل الشجاع الفتاك المغوار هل تجرؤ أن تسمي لنا شيوخا يوجهون نوابا و يكتبون لهم إستجوابات؟
إذا كنت تعرفهم ليش ساكت على مثل هذا الفساد التشريعي اللي انتشر كالسرطان في مجلس المناشدة ولم تقم بمسئولياتك المطلوبه!!
هل نسيت الصور المنشورة لك في جلسة استجواب القضية الإسكانية اللي هربت منها؟ وإلا نسيت موضوع توقيعك على إحالة مواطن للنيابة وسحبت توقيعك بعد أن وقعت بالحفرة يا مستر شجاع؟!
أية شهرة أنا أبحث عنها من خلالك؟ وإستجواباتي تُنشر في فضائيات الدول المجاورة بينما عجز تلفزيون الكويت ان يجد لك مقطعا واحدا صغيرا يحفظ لك ماء وجهك أمام الله وأمام ناخبيك؟
عزيزي راكان: هل تجرؤ أن تذكر للناس القضايا اللي ساهمت بتحريكها مصحوبة بالأرقام؟.. كيف كانت وكيف أصبحت خوفاً ورعباً من تغريدات شاشة موبايلك؟
عزيزي راكان: لو أنا تحولت إلى مغرد يعبّر من خلال تويتر عن معاناة أهل الكويت.. فهذا لأني مواطنة رفضت كرسيا تعجز أنت عن رفسه!
السؤال لك أنت الحين: كيف تتحول إلى مغرد ثرثار بينما أنت تملك اليوم أدوات لا أملكها ولا يملكها ناخبون صوتوا لك وحاطها بالفريزر؟
اترك عنك المساجلات والمماحكات فالشعب الكويتي بإنتظار أن تحرك أدواتك الدستورية المجمدة ضد الجهاز الإداري المهتري والمخترق للدولة وللمال العام الذي أصبح بلا حماية حقيقية.
وختاماً: ما نبيك تردح.. بس علي الأقل شد حيلك اليوم بالوقوف في وجه طيحة الحطب على حساب هيبة القانون ولا تصيرالبطل الصامت.