“الرحمة العالمية” تطلق “مع اليتيم نرعاه” في 5 دول إفريقية

أطلقت جمعية الرحمة العالمية ، خامس مشروعاتها في العشر الأوائل من ذي الحجة وهى حملة «مع اليتيم نرعاه» والتي تهدف إلى رعاية الأيتام في مجمعات الرحمة العالمية التنموية في تنزانيا وجيبوتي وغانا والنيجر وذلك من جميع النواحي صحية وتعليمية وتربوية ونفسية وغذائية ومهنية إلى جانب إيواء الأيتام في تلك المجمعات.
وقال مستشار إدارة التسويق وتنمية الموارد في الجمعية عدنان الحداد إن الإسلام اهتم برعاية اليتامى وحفظ حقوقهم المشروعة وتربيتهم وتهيئتهم للحياة وأكد المصطفى صلى الله عليه وسلم على حق هذه الشريحة في الوجود وتوفير حياة كريمة لها حتى يبلغ الرشد والعقل وحث على القيام برعايتها لأن في ذلك أجرا عظيما من الله ينتظر الإنسان في الدنيا والآخرة مكافأة لمن يقوم بهذه المهمة.
وأوضح الحداد أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على كفالة اليتيم والإحسان إليه فقال صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين» وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والوسطى».

وبيّن الحداد أن رعاية اليتيم تعني قيام الراعي له بكل ما يصلحه في دينه ودنياه مثل إطعامه، وكسوته، تربية بدنه وقلبه، وروحه وتعليمه العلوم النافعة والمعارف المفيدة وتوجيهه للأخلاق الحميدة، الشفقة عليه والتلطف به، تأديبه وصقل قدراته وإرشاده إلى الميول الحسنة، تدريبه على تخطي مصاعب الحياة أو تعليمه صنعة أو حرفة يتعيش منها إن كان فقيرا، لذا أنشأت الرحمة العالمية مجمعاتها التنموية والتي تعني عناية شاملة باليتيم، مبينا أن مجمعات الرحمة التنموية ترعى أكثر من 5000 يتيم في عدد من الدول، وتوفر لهم الغذاء والتعليم والصحة والرعاية التربوية والدعم النفسي.