انطلاق الانتخابات العامة في إثيوبيا وسط مقاطعة من المعارضة

وسط مقاطعة بعض الأحزاب المعارضة، يدلي الناخبون في إثيوبيا بأصواتهم، اليوم الاثنين، في الانتخابات العامة والإقليمية التي وصفها رئيس الوزراء أبي أحمد بأنها دليل على التزامه بالديمقراطية، في وقت يواجه فيه انتقادات دولية عدة، وعدداً من الملفات الشائكة داخلياً وإقليمياً أبرزها أزمة سد النهضة وإقليم تيغراي ما يضعه أمام اختبار صعب.
فقد أوضح أبي الأسبوع الماضي أن التصويت سيكون “أول محاولة لانتخابات حرة ونزيهة” في إثيوبيا التي تضرر اقتصادها جراء وباء فيروس كورونا والصراع في تيغراي، حيث تواجه الحكومة اتهامات دولية بارتكاب عمليات تطهير عرقي محتملة.
ويتقدم “حزب الرفاهية” المؤسس حديثاً برئاسة أبي السباق في ساحة مزدحمة بالناخبين معظمهم من أحزاب أصغر تقوم على أسس عرقية. وتزين اللوحات الإعلانية للحزب العاصمة أديس أبابا.
في موازاة ذلك، لن تشارك كل الأحزاب في التصويت. ففي أوروميا، أكبر أقاليم إثيوبيا تعداداً للسكان، تقاطع أحزاب المعارضة الرئيسية التصويت متهمة قوات الأمن الإقليمية بترهيبها، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”