دولي

رسائل أمريكية وراء إقرار قانون مناهضة التطبيع مع الأسد

رأى الباحث الأميركي في شؤون الشرق الأوسط راين بوهلن، أن التصويت بالأغلبية على مشروع قانون “مناهضة التطبيع مع الأسد” يشكل رد فعل من السياسيين الأميركيين على الاتجاه التطبيعي العربي “المتعمق” مع نظام الأسد.

وقال بوهلن، إن هؤلاء السياسيين يحاولون إرسال إشارة إلى الدول العربية، مفادها أن الولايات المتحدة لن تتسامح، إلا مع تطبيع محدود مع دمشق.

بدوره، وصف مدير منظمة “مواطنون من أجل أميركا آمنة” بكر غبيس، أن إقرار مجلس النواب لمشروع القانون بـ “الخطوة الكبيرة”، لأنها تأتي في مرحلة سياسية هامة، تحاول فيها بعض الدول إعادة بشار الأسد إلى المشهد والواجهة السياسية”، وفق موقع “الحرة”.

وقال غبيس، إن المشروع الجديد يؤكد على قانون “قيصر” ويطلب تمديده سبع سنوات إضافية، ويستعرض بالتفصيل آليات استفادة دمشق من ثغرات القوانين التي حصلت في السابق، وكيف تلتف عليها.

من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، عمر كوش أن “مشروع القانون “هام أميركياً ودولياً، لكنه لن يؤثر على سلوك دمشق ولا على الدول العربية التي طبعت أو تزيد من خطوات التطبيع مع الأسد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى