رشدي: هناك ضرورة على تحريك المسار السياسي في سوريا
أعربت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الحالي في سوريا والمنطقة، مشددة على ضرورة تحريك المسار السياسي.
وفي أعقاب مشاركتها في الجولة 21 من مباحثات “أستانا”، قالت رشدي، إن الأولويات المشتركة في سوريا تشمل وقف التصعيد وحماية المدنيين، واستئناف عمل اللجنة الدستورية، وتعزيز إجراءات بناء الثقة، ودعم الشعب السوري في كل مكان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.
وأشارت رشدي إلى تقديرها للاجتماعات الثنائية في أستانا مع حكومتي إيران والعراق وكذلك مع المعارضة السورية، والاجتماع المشترك مع البلدان الضامنة لعملية أستانا إيران وروسيا وتركيا بشأن المضي قدماً في سوريا.
وأكدت أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع مختلف الأطراف السورية وجميع الجهات الفاعلة الدولية، والدفع نحو تحقيق “تقدم ملموس”.
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز، والمشارك في وفد تركيا بأستانا، أن حكومة بلاده لن تتخلى عن المطالب المشروعة للشعب السوري والمعارضة، مستبعداً تحقيق تقدم في التطبيع مع دمشق بالوقت الحالي.