عمليات رقابة مكثفة، وطائرات أمريكية تحوم قُرب باب المندب، تحركات جوية ترصدها إيكاد وسط حالة من التوتر في المنطقة، فما هي هذه التحركات وما سر توقيتها؟
🔻في 19 ديسمبر رصد فريق إيكاد طائرتين تحلقان قرب مضيق باب المندب.
🔻الأولى كانت مروحية أمريكية من طراز Sikorsky MH-60R Seahawk.
🔻حلقت في رحلة أولى عند الساعة 5:19 صباحًا بالتوقيت المحلي وتبعتها برحلة أخرى في مسار مشابه عند الساعة 9:31. (1 ، 2)
🔻وحسب بيانات الملاحة فإن المروحية انطلقت في الجولتين من ذات المنطقة التي تتوقف بها حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور.
🔻وبالبحث عن موقع “أيزنهاور” وجدنا صور أقمار صناعية التقطتها Sentinel Hub في 18 ديسمبر، أظهرتها في نقطة تبعُد 142 كيلومتر من جيبوتي وعلى بعد نحو 186 كيلومترا جنوب مضيق باب المندب. (3 ، 4)
🔻إقلاع المروحية في رحلتيها من نقطة تواجد الحاملة “أيزنهاور” يشير إلى أنها تتبع لحاملة الطائرات الأمريكية.
🔻وما زاد هذا الترجيح أن موقع البحرية الأمريكية أكد أن هذه الطائرة تستخدم بشكل أساسي من قِبل البحرية الأمريكية، وأنها قادرة على العمل على السفن. (5)
📌وتتميز تلك المروحية بقدرتها على:
⬅️القيام بالاستخبارات والاستطلاع والمراقبة.
⬅️عمليات ضد الغواصات.
⬅️الدعم الناري، وعمليات الدعم والإنقاذ.
🔻أما الطائرة الثانية التي رصدناها في ذات اليوم 19 ديسمبر كانت من طراز Beech 300 Super King Air 350 وتحمل الرقم التسجيلي N31XX ، وحسب موقع Flightradar24 فإنها تحمل العلم الأمريكي. (6)
🔻وحسب متخصصين بالملاحة الجوية فإن هذه الطائرة مجهزة للقيام بعمليات الاستطلاع والمراقبة. (7)
🔻وبتتبع سجلها الملاحي وجدنا أنها منذ يوم 10 ديسمبر كانت تقلع من جيبوتي في رحلات استطلاع متكررة.(8)
🔻أي أنها بدأت رحلاتها بعد يوم من إعلان الحوثيين منع أي سفينة متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر.
📌ما سر هذه الحركة الآن؟
🔻يمكن ربط هذه التحركات مع قرار واشنطن في 18 ديسمبر بتشكيل تحالف دولي لمواجهة التهديدات الحوثية في باب المندب، خاصةً أن قبل أيام وصلت “أيزنهاور” قرب المضيق، بعد أن كانت في مهام في مياه الخليج العربي. (9)
📌الخلاصة:
🔻ما يمكن قوله حتى الآن أن الطائرات الأمريكية بدأت تكثف طلعاتها فوق باب المندب بعد إعلان الحوثيين أنهم سيستهدفون أي سفينة متجهة إلى إسرائيل.
🔻ثم إعلان واشنطن تشكيل تحالف دولي في البحر الأحمر لمواجهة هذه التهديدات.
🔻ليبقى السؤال.. هل المنطقة مقبلة على تصعيد أكبر امتدادًا لما يجري في غـ.ـزة؟
موقع إيكاد
