موجز حماك
الأسواق المالية في الخليج، تخطت بهدوء أول جلسة عقب رفع سعر الفائدة الأمريكية ما يعني أن معظم المستثمرين يثقون في قدرة المنطقة على حماية ربط عملاتها بالدولار في المستقبل المنظور .
البنك المركزي الأمريكي، رفع سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية أمس ، ما هدد بسحب الأموال من الخليج والضغط على عملات مصدري النفط بالمنطقة .
ثلاثة بنوك مركزية خليجية ، السعودي، الكويتي والبحريني، سارعت إلي الدفاع عن عملاتها برفع أسعار الفائدة بنفس القدر في غضون نصف ساعة من قرار مجلس الاحتياطي ، ثم حذا مصرف الإمارات المركزي حذوهم في وقت لاحق اليوم ، ما رفع أسعار الفائدة بسوق النقد قصير الأجل في الخليج بشكل متوسط ، لكن العملات لم تكد تتحرك في سوق الصرف الآجلة في حين استقرت أسعار السندات .
أسهم البنوك في السعودية والإمارات صعدت مع مراهنة المستثمرين على أن رفع أسعار الفائدة في الداخل والخارج سيوسع هوامش الإقراض لدي البنوك.
محللون: رد الفعل السريع من البنوك المركزية الخليجية ، ساعد على تبديد مخاوف السوق ، خاصة من السعودية، وبعث برسالة بأن الربط سيستمر وأن شائعات انهيار الربط مبالغ فيها ، استجابة أسواق النقد، أكدت أن جزءا كبيرا من زيادات سعر الفائدة الأولية كانت متوقعة بالفعل .
المحللون: تشديد السياسة النقدية الأمريكية قد يؤدي إلى تقلبات بالأسواق الخليجية مستقبلاً ، لأن البنوك المركزية قد تقع تحت ضغوط لمحاكاة زيادات الفائدة الأمريكية حتى في حالة تباطؤ اقتصادياتها .
إعداد / أحمد حسن
