روسيا: أميركا تحاول فرض صفقة القرن وتعميق الخلاف الفلسطيني

تحرير احمد حسن

حذر وزیر الخارجیة الروسي سیرغي لافروف الیوم  من “صفقة القرن” التي تحاول واشنطن فرضھا في المنطقة بالقول انھا تلغي اسس التسویة المتعارف علیھا للنزاع في الشرق الاوسط.
لافروف في لقاء مع ممثلي الفصائل الفلسطینیة المجتمعین في موسكو : المعلومات المتوفرة تشیر الى محاولة الجانب الامریكي فرض وصفات على المنطقة مغایرة تماما ولا صلة لھا بالحلول القائمة على اساس اقامة دولة فلسطینیة مستقلة قادرة على الحیاة في حدود عام 1967 وعاصمتھا القدس الشرقیة ، نأسف لحال التشرذم الفلسطیني  ذلك یعمق الخلافات السیاسیة والاقتصادیة بین الضفة الغربیة وقطاع غزة.
اكد لافروف ضرورة اعطاء الاولویة لإعادة توحید الصفوف الفلسطینیة بھدف تعزیز ثبات المجتمع الدولي في سعیھ لتحقیق تسویة للنزاع الفلسطیني الاسرائیلي على اساس قرارات الشرعیة الدولیة ومبادرة السلام العربیة.
من شان تحقیق الوحدة الفلسطینیة دعم مواقف روسیا وغیرھا من الاطراف المعنیة بالعمل من اجل تسویة النزاع في الشرق الاوسط على اساس قرارات الامم المتحدة.
“نحذر من محاولة الاطراف الأخرى التفریق بین الفلسطینیین وسحبھم في اتجاھات متباینة في ظل غیاب الوحدة بینھم.
الوزیر الروسي : روسيا  لديها قناعة  بصفتھا وسیطا وصدیقا نزیھا للشعب الفلسطیني وعضوا في اللجنة الرباعیة الخاصة بالشرق
الاوسط ان اتفاق القاھرة بین حركتي (فتح) و(حماس) الذي وقع في 2017 یشكل اساسا صالحا لبلورة حلول وسط بین الفلسطینیین.
ھذا الاتفاق یوفر ارضیة مقبولة ومعقولة للتوصل الى تفاھمات تضمن حق جمیع الفصائل بالمشاركة في العمل السیاسي والتمثیل في المؤسسات الفلسطینیة ، روسیا لن تحاول فرض اي املاءات على الفلسطینیین وستؤید القرارات التي سیتخذونھا .