حماك||محمد عبد المحسن
أصيب العالم بحالة من الصدمة، في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مركز تجاري في ضواحي العاصمة الروسية، موسكو، وبات معروفا باسم هجوم “كروكوس سيتي”، الذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى، وتصر السلطات الرسمية في روسيا على اتهام أوكرانيا بالتورط فيه، بمساعدة الولايات الأمريكية، برغم اعتراف تنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ الهجوم.
بوتين يدعو إلى معاقبة المتورطين في تنفيذ الهجوم
بعد إلقاء القبض على عدد من المتهمين بتنفيذ الهجوم الإرهابي، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القضاء الروسي بفعل ما بوسعه من أجل معاقبة المتورطين، الخاضعين حاليا للمحاكمة، قائلا بوتين، خلال اجتماع موسع لمجلس الإدارة في مكتب المدعي العام الروسي: “آمل أن يقوم المدّعون، في إطار صلاحياتهم، بما في ذلك عند توجيه اتهامات وأثناء المحاكمة، بكل ما هو ضروري لضمان حصول المجرمين على عقوبة عادلة، كما يقتضي القانون الروسي”.
وأضاف بوتين “لقد تم القبض على المجرمين الذين ارتكبوا جريمة القتل الجماعي بشكل مباشر، كما تعلمون، ويقوم المحققون بعناية بتحديد ملابسات هذه الجريمة الوحشية ومعرفة تفاصيلها وتحديد دور ودرجة ذنب كل مشارك، ودراسة استنتاجات فرق البحث الجنائي والأطباء الشرعيين”.
الأمن الروسي يؤكد تورط أوكرانيا في الهجوم
من جانبه، ذكر رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن المعلومات التي أظهرتها التحقيقات تؤكد وجود علاقة لأوكرانيا بهجوم “كروكوس سيتي”، حيث قال إن “البيانات الأولية التي تلقيناها من المعتقلين تؤكد ذلك، لذلك، سنعمل على تحسين المعلومات التي يجب أن توضح لنا ما إذا كان وجود ومشاركة الجانب الأوكراني حقيقيًا أم لا”، مؤكدا صعوبة تنفيذ ذلك الهجوم دون معاونة خارجية.
