حماك||محمد عبد المحسن
برغم إعلان تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هجوم “كروكوس سيتي”، الذي تعرّض له أحد المراكز التجارية في ضواحي العاصمة الروسية، موسكو، الجمعة الماضية، تصر السلطات الروسية على تورط أوكرانيا، بمعاونة الولايات المتحدة، في الواقعة، حيث قال رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، إن “البيانات الأولية التي تلقيناها من المعتقلين تؤكد ذلك، لذلك، سنعمل على تحسين المعلومات التي يجب أن توضح لنا ما إذا كان وجود ومشاركة الجانب الأوكراني حقيقيًا أم لا”.
من جانبه، أعاد منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، نفي وجود صلة لأوكرانيا بالهجوم، في مقابل تأكيد لجنة التحقيق الروسية أن التحقيق أكد معلومات تفيد بأن مرتكبي الهجوم الإرهابي تلقوا تمويلات ضخمة من أوكرانيا.
بعد تصريحها بأن أوكرانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم ترسل لروسيا بيان تنديد بالهجوم الإرهابي، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن النفي الأمريكي المتكرر لتورط أوكرانيا في الهجوم يؤكد وجود شيء مريب، وأضافت أن المثل الروسي يقول “كل شخص يتكلم عما يؤلمه”.