حماك||
اندلعت الجبهة الجنوبية للبنان والخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله، بعد أن قصفت مروحيّات حربية وكذلك المدفعية الإسرائيلية مواقع تابعة للحزب، مساء اليوم الثلاثاء.
القصف الإسرائيلي جاء بعد إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان، بلغ عددها 15 قذيفة صاروخية، ليرد حزب الله باستهداف مدرعة إسرائيلية.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أنه تم رصد إطلاق 15 قذيفة صاروخية من لبنان، جرى اعتراض 4 منها، فيما سقطت 10 صواريخ في مناطق مفتوحة.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن القصف من لبنان يُعتقد أنه انطلق من منطقة القليلّة، وردّ الجيش بقصف مدفعي ومروحي على مناطق في مزارع شبعا، ومحيط بلدات زبقين، والحنية، والشعيتية، والقليلة، وسهل المالي، وسهل منطقة بسطرة وهي منطقة مفتوحة تحوي مواقع للجيش اللبناني والأمم المتحدة التي دعت عناصرها لالتزام الملاجئ.
ولاحقًا، فقد أصدر حزب الله اللبناني بيانًا، قال فيه إنه “ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت نقاط مراقبة تابعه له، فقد استهدف مقاتلونا، ملالة إسرائيلية من نوع زيلدا عند موقع الصدح غرب بلدة صلحا (المستعمرة المسماة أفيفيم) بصاروخين موجّهين وتم إصابتها وتدميرها بالكامل.
أوامر بإخلاء مستوطنة أفيفيم
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمرًا للمستوطنين بإخلاء المستوطنة، بعد أعلن عن مقتل نائب قائد اللواء 300 العقيد عليم سعد وثلاثة من جنوده قرب الحدود اللبنانية في الهجوم الذي نفذته الإثنين، سرايا القدس في اقتحام موقع عسكري قرب مستوطنة أدميت، على الجانب الآخر من بلدتي علما الشعب والظهيرة الحدوديتين اللبنانيتين.
وكان الجيش أعلن أمس، أنه قتل ثلاثة من قوة الاقتحام فيما نجح الرابع بالانسحاب، وفقًا لإذاعة الجيش.
فيما تعالت أصوات الانفجارات في القطاع الغربي، إذ أشارت الإذاعة العبرية العامة لاحتماليّة تسلل مسلحين من لبنان إلى المستوطنة، بعد رصد اليونيفيل إطلاق صواريخ من مدينة صور في جنوب لبنان.
بالمقابل فقد أقفلت اليوم المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة في الأقضية المتاخمة للحدود، وذلك نتيجة التطورات الأمنية، وبناءً على قرار صادر عن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال اللبناني عباس الحلبي.
