![](https://hmak.org/main/wp-content/uploads/2023/12/بريكس-780x470.jpg)
حماك|| محمد عبد المحسن
تنال مجموعة بريكس، وهو الاسم المختصر لتجمع اقتصادي يجمع كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، أهمية كبيرة بمرور الوقت، بانضمام مزيد من الدول إليها، حيث من المقرر أن تنضم ست دول جديدة إلى المجوعة، وهي السعودية، والإمارات، ومصر، والأرجنتين، وإثيوبيا، وإيران، وذلك اعتبارا من مطلع يناير المقبل.
روسيا ترحب بانضمام دول جديدة إلى المجموعة
صرح سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، في أغسطس الماضي، بأن بلاده ترحب بتوسيع نطاق الانضمام إلى مجموعة بريكس، خاصة السعودية، العضو في مجموعة العشرين (G20)، حيث قال “بالطبع، ستتعزز مواقع مجموعة بريكس ما بعد توسيعها، ضمن مجموعة العشرين، لأن السعودية موجودة هنا (في G20)، والأرجنتين أيضا. لذلك فإن التقسيم الرسمي لمجموعة العشرين إلى مجموعة “السبع” ومجموعة “بريكس بلس” أصبح الآن يكتسب ملامح واقعية”. وتابع لافروف بقوله “بالتأكيد، سننسق مواقفنا مع الأعضاء الجدد (في بريكس) على صعيد الأمم المتحدة ومجموعة العشرين والمنصات الدولية الأخرى”.
لافروف: نأمل تحول بريكس إلى منظمة ذات أمانة عامة
في مقابلة مع قناة “إن تي في”، صرح سيرجي لافروف بقوله: “مجموعة بريكس ليست منظمة، بل رابطة، ولا أعتقد أن أي شخص لديه أي مصلحة في تحويلها إلى منظمة كاملة لها أمانة عامة، وهذا ليس ضروريا، على الأقل في هذه المرحلة، وعلى المدى البعيد نسبيا”. وعن أهمية المجموعة مستقبلا، قال لافروف “هذه هي “المظلة” المستقبلية لجميع العمليات دون الإقليمية والإقليمية، وتضم هذه الرابطة بالفعل دولا من أوراسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي، هذا هو المستقبل”.