تجاوزت حصة الذهب من الاحتياطات الدولية لروسيا البالغة 583 مليار دولار، الدولار الأمريكي للمرة الأولى على الإطلاق، مع السعي لتقليل التعرض للأصول الأمريكية.
وكشف تقرير صادر عن المركزي الروسي، أمس الإثنين، أن الذهب شكّل 23 بالمائة من احتياطات البنك المركزي في روسيا بنهاية النصف الأول من العام الماضي، بينما تراجعت حصة الأصول الدولارية إلى 22 بالمائة من أكثر من 40 بالمائة في 2018.
وجاء هذا التحول كجزء من استراتيجية أوسع حددها الرئيس فلاديمير بوتين من أجل “إزالة الدولار” من الاقتصاد الروسي لتجنب العقوبات الأمريكية وسط تدهور العلاقات مع واشنطن.
ويمتلك الذهب ثاني أكبر حصة في احتياطيات البنك المركزي الروسي بعد اليورو، والذي يشكل حوالي ثلث إجمالي الأصول، بينما لدى البنك نحو 12 بالمائة من مخزون اليوان.
وجاءت الزيادة في احتياطيات روسيا من الذهب مدعومة بارتفاع الأسعار بنسبة 2 بالمائة في العام المنتهي في يونيو/حزيران2020، كما اشترى البنك المركزي ما قيمته 4.3 مليار دولار من المعدن الثمين خلال هذه الفترة.
