حماك||محمد عبد المحسن
يعمل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الحد من نفوذ حلف شمال الأطلسي، أو الناتو، بقيادة الولايات المتحدة، في محيط نفوذ روسيا؛ ولعل فش شنه الحرب على أوكرانيا في فبراير 2022م، بعد سعي الأخيرة الانضمام إلى الحلف، ما يؤكد مدى جدية بوتين في الحيلولة دون وصول نفوذ الناتو إلى مجال نفوذ بلاده.
تعاون مكثف مع الصين لمواجهة الناتو
في لقاء مع نائب رئيس المجلس العسكري المركزي لجمهورية الصين الشعبية، صرح بوتين بأن تكثيف التعاون مع الصين من آليات مواجهة بلاده تنامي النفوذ الغربي في قارة آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، حيث قال “نرى محاولات من بعض الدول لتوسيع منطقة نفوذها، علاوة على ذلك، من المدهش في رأيي أن حلف شمال الأطلسي ينتهك وثائقه العقائدية، يقوم بمحاولات لتجاوز الحدود، إلى ما وراء حدود أنشطته الجغرافية”.
اتهام صريح للولايات المتحدة بخلق جو تنافسي غير شريف
وجه الرئيس الروسي سهامه إلى الولايات المتحدة، متهما إياها بالسعي إلى خلق حالة من التوتر في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، وهو ما يدفع بلاده إلى التصدي لذلك بتشكيل تحالفات إقليمية رادعة. ونفى بوتين أن يكون تحالف الصين وروسيا شبيها بتحالف مرحلة الحرب الباردة، إنما هو تعاون “في المجال العسكري والتقني العسكري”، يرمي إلى تدعيم قدرات البلدين في مواجهة التحديات الراهنة، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
