حماك||محمد عبد المحسن
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث، دون أي مجال للتسوية السياسية لإنهاء الحرب، واستخدام روسيا كافة السبل المتاحة لإلحاق الهزيمة بأوكرانيا، بدأ الغرب يبحث عن آلية لمواصلة دعم الأخيرة، باقتراح إرسال قوات من حلف شمال الأطلسي، الناتو، لدعم الجيش الأوكراني، وهو ما أبدت كل من بريطانيا وفرنسا استعدادهما له، لكن روسيا هدّدت بتفعيل الخيار النووي، إن أرسل حلف الناتو قوات لمحاربتها في صفوف الجيش الأوكراني.
وتعليقا على إصرار فرنسا على دخول الحرب الروسية الأوكرانية، بدعم أوكرانيا بقوات عسكرية، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، “فرنسا، ممثلةً برئيس الدولة الفرنسية، تواصل الحديث باستمرار عن إمكانية تورطها المباشر على الأرض في الصراع حول أوكرانيا”، مؤكدا أن لذلك الأمر تبعات خطيرة.
في سياق متصل، قال نائب مجلس الدوما عن سيفاستوبول وعضو لجنة الشؤون الدولية، دميتري بيليك، ردا على تصريحات وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، بشأن ضرب روسيا بأسلحة بريطانية، “لقد قرر الغرب الجماعي منذ فترة طويلة استخدام الصواريخ البعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، وقد أعرب كاميرون عن ذلك علناً، حيث كانت روسيا مستعدة ولم تشك في مثل هذه الخطوة، وتعمل القوات المسلحة الروسية باستمرار على تعزيز النظام الدفاع الجوي، وتنتج المزيد منه”.
