روسيا وإيران وتركيا تعتزم ارسال مراقبين إلي إدلب


موجز حماك
روسيا وإيران وتركيا تعتزم ارسال مراقبين حول منطقة عدم تصعيد بإدلب بشمال سوريا والتي يسيطر إسلاميون متشددون على معظمها .
الخطوة تأتي في إطار خطة أوسع تقيم بمقتضاها موسكو وطهران وأنقرة أربع مناطق مماثلة في أجزاء مختلفة من سوريا وهي فكرة وصفها منتقدون بأنها تقسيم فعلي للدولة التي مزقتها الحرب .
الدول الثلاث أشادت بالاتفاق بوصفه انفراجة بعد أشهر من المحادثات لكنها لم تقدم إلا القليل من التفاصيل وقالت إن بعض الأمور مازالت تحتاج إلى حل .
ونفت الدول اتهامات بالسعي لتقسيم البلاد وقالت إن المناطق التي يخططون لنشر قوات فيها مؤقتة رغم أن تواجدها قد يمتد بعد فترة الستة شهور المتفق عليها .
بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد: محاولات لتقسيم سوريا فشلت اكرر تعهد الحكومة باستعادة السيطرة على البلاد بأسرها بما يشمل إدلب ومناطق أخرى
الخارجية التركية ودبلوماسيون روس وإيرانيون حضروا محادثات ثلاثية في قازاخستان امس : المراقبون من الدول الثلاث سينتشرون في ”المناطق الآمنة“ التي تشكل حدود منطقة عدم التصعيد في إدلب .
الخارجية : مهمة المراقبين هي منع وقوع اشتباكات بين ”قوات النظام (السوري) والمعارضة أو أي انتهاك للهدنة .
المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف : كلا من روسيا وإيران وتركيا سترسل نحو 500 مراقب إلى إدلب وإن المراقبين الروس سيكونون من الشرطة العسكرية .
إعداد: احمد حسن