انتقد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، “ازدواجية معايير” واشنطن، في تعاملها مع سوريا وغزة.
وأوضح نيبينزيا، أن واشنطن تحاول “تبييض” صورة “هيئة تحرير الشام”، المدرجة على قائمة “الإرهاب” في مجلس الأمن، وتدين دمشق وحلفاءها، بينما تحاول “تقديم العملية العسكرية الإسرائيلية اللاإنسانية والدموية ضد السكان المدنيين في قطاع غزة، على أنها حرب ضد الإرهاب”.
بالمقابل فقد دعا القائم بأعمال بعثة الصين الدائمة لدى الأمم المتحدة داي بينغ، إلى اتخاذ إجراءات للتخفيف من تداعيات تصاعد الصراع في غزة على سوريا.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول سوريا، قال بينغ، إن إسرائيل واصلت خلال الأشهر الأربعة الماضية، شن غارات جوية على مواقع مختلفة في سوريا، “الأمر الذي تشعر الصين بقلق عميق بشأنه”.
من جهته، وصف مندوب دمشق الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، استمرار الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، بأنها “مسعى خبيث لتوسيع وتصعيد حدة التوتر في المنطقة”.
واتهم الضحاك، الولايات المتحدة بمنع “مجلس الأمن من.. وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واعتداءاته على الأراضي السورية”.
