موجز حماك
الزيارة المقررة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبريطانيا الأسبوع الحالي، اثارت جدلاً بين أعضاء مجلس اللوردات البريطاني.
العضو عن حزب المحافظين باتريك ستوبفورد، عن اسئلة متعلقة بزيارة السيسي من قبل عضو حزب العمال، بارونيس هيلينا كنيدي، : لابد من التعاون مع مصر في قضايا مكافحة تنظيم داعش وتحقيق الاستقرار في ليبيا ومكافحة التطرف.
كينيدي “السيسي مسؤول عن مقتل مالا يقل عن ألف معارض، ولم يسمح بتقديم الرعاية الطبية لمعتقلين في السجون، وتحولت مصر إلى أحد مراكز داعش بسبب إدارة السيسي القمعية، فهل هذا شخص يمكن دعوته إلى بريطانيا؟”
ستوبفورد عبروا عن رغبتهم في “رؤية حماية أكبر للحقوق الدستورية وحرية التعبير في مصر”، فهم سيطرحون مخاوفهم بخصوص هذه القضايا خلال زيارة السيسي.
عقب دعوة الحكومة البريطانية للسيسي الصيف الماضي، لم يوقع سوى 51 نائباً على مقترح لمناقشة تلك الزيارة ووضع حقوق الإنسان في مصر، حيث كان من اللافت عدم توقيع أي من نواب حزب المحافظين بزعامة رئيس الحكومة ديفيد كاميرون على المقترح، فيما لاقت دعماً من حزب العمال والحزب الوطني الاسكتلندي.
