إن أنواع زيوت الطهى متعددة، فبعضها جيد، والبعض الآخر يمتاز بانخفاض الجودة.
وتناولت مجلة تايم الأميركية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني 10 أنواع من الزيوت التي قالت إن استعمالها يعتمد على عاملين اثنين.
وذكرت أن -العامل الأول- هو نوع الطهي الذي تعده في منزلك ،أما –العامل الثاني- فيتعلّق بـ «نقطة الدخان» وهو مصطلح يشير إلى النقطة التي ترتفع فيها درجة حرارة الزيت قبل أن يبدأ الدخان بالتصاعد.
حيث أنه إذا استمر تسخين الزيت بعد نقطة الدخان، فإن ذلك يؤدي إلى الإضرار بنكهة الطعام والمكونات الغذائية له.
ومن الجدير بالذكر في هذا الشأن رأى اختصاصية التغذية في جامعة ولاية أوهايو ليز ويناندي، ومؤلفة كتاب بشأن الزيوت الصحية المناسبة للطبخ ليزا هوارد حيث اتفقت الخبيرتان على أن زيت الزيتون البكر الخالص هو الأفضل للطبخ والتناول مع الطعام،.
وتقول هوارد: «لست بحاجة إلى زيت مكرر ومعالج بصورة مفرطة، كما هو الحال في بعض أنواع زيت الزيتون».
ويحتوي هذا الزيت على كميات كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، التي ربطت دراسات كثيرة بينها وبين صحة أفضل للقلب، ونقطة الدخان فيه أقل من بقية زيوت الزيتون الأخرى، لذلك فهو الأفضل للوجبات المنخفضة والمتوسطة الحرارة.
