ساسة إسلاميون لأرفع المناصب الدولية.. دلالات


موجز حماك(خاص)
مسلمون سطروا أسمائهم بأحرف من نور وبلغوا أعلى المناصب في المحافل الدولية، لتشهد إنجازاتهم على عظمة الإسلام والمسلمين، وقدرة أتباع هذا الدين على الوصول إلى أعلى المراتب، بعيداً عن تهم إلصاق الإرهاب والتطرف بهم.
صادق خان ، أول عمدة مسلم للندن، آخر هذه الأسماء حيث حقق معجزة سياسية بكل المقاييس، واستطاع إقناع الناخبين البريطانيين به، ليتولى شؤون العاصمة ومواردها الاقتصادية التي تفوق 17 مليار جنيه إسترليني.
الإسلام دين و دولة ، الاسلام ليس فقط مجموعة شعائر تؤدى و لا كلمات جوفاء وخطب رنانة وشعارات زائفة ، بل هو قوة ونظام وأخوة واتباع للنبوة ، انه دين محمد الذي كرس للحرية ونادى بالعدالة وعلمنا الايثار ، والشمولية والعزة .
الاسلام كما كان له قي المهد رجاله الأشداء الذين تجرعوا المهالك ليصل الينا الاسلام ، يجند الله له رجال ايضا في كل زمان ومكان يحملون اسمى معاني تلك الكلمة .

بلوغ بعض ابناء الاسلام درجات علمية ومناصب سياسية عليا في مختلف دول العالم امرا بديهيا لأنه الدين الحق لكن ذلك يحمل في طياته دلالات مهمة ورسائل لاعداءه في كل اصقاع العالم مفادها ان الاسلام أكبر من مصطلح التطرف، أو العصبية، أو العنصرية.
العنصرية ضد المسلمين في دول الشرق والغرب لم تمنع مجموعة من أشهر الشخصيات السياسية والعامة من الالتزام بتعاليم الإسلام، وممارسة أعمالهم في مناصب حكومية مرموقة، أخذت تنال ثقة الشعوب خلال السنوات الأخيرة.
رغم وجود كثير من الشخصيات الإسلامية الشهيرة التي تبوأت مناصب أكاديمية، ووزارات، ومسؤوليات في دول الغرب لا يمكن إحصاؤها، إلا أن شخصيات جديدة بدأت تخطف الأبصار في تفوقها على نظيرتها الغربية واعتلاء هرم المسؤولية.
ومن أهم الأسماء الإسلامية الرائدة في عالم السياسة العالمية مؤخرا :
صادق خان
منى شندي
هما عابدين
كارلس منعم
رشيده داتي
مريم منصف
ساجد جافيد
نجوى جويلي
كيث اليسون
إعداد: أحمد حسن