سالم: الانتخابات التركية ستؤثر على سورية

القيادي في جماعة “الإخوان المسلمين” في سورية زهير سالم : نتائج الانتخابات التركية التي، لم جاءت على غير ما كانوا يتوقعون، بحيث لم يعد حزب العدالة والتنمية، الداعم لشعب سورية وثورتها، قادرا على تشكيل الحكومة منفردا، سيكون لهذه النتيجة انعكاسات على الوضع في سورية.
سالم: هذه النتائج يجب أن تثير في السوريين المزيد من القلق المحفز وليس القلق الداعي إلى الإحباط والتخاذل واليأس.
سالم: “من دون أن نضخم أي تداعيات سلبية لهذه الانتخابات؛ يجب أن ندرك أن هناك عواصم إقليمية كثيرة ستبذل كل جهدها لتضخيم انعكاسات هذه النتائج، وجعل تداعياتها كارثية وليس فقط سلبية.
سالم: يجب أن نستحضر أن على رأس من سيستثمر في هذه النتائج طهران ودمشق والقاهرة وبغداد وعواصم أخرى تعفينا ضرورات دبلوماسية من تسميتها.
سالم: يجب أن نستحضر أن كثيرا من القوى (الشعبية) المشتركة على الخارطة الديمغرافية ( السورية ـ التركية ) سيكون لها دور أبرز في صناعة الموقف والقرار في المناخ التركي الجديد، وأن العديد من هذه القوى المذهبية والعرقية والإيديولوجية ستكون في الصف النقيض للثورة السورية وللسواد العام السوري”.
سالم : “لا خوف على حزب العدالة والتنمية في تركية من نتائج الانتخابات، وهو كحزب يلعب لعبته على أرضه سيكون قادرا على تدبر أموره، وتحديد أولوياته، ولكن الخوف الحقيقي هو انعكاسات الواقع الجديد على ضيوف سيعتبر استمرار وجودهم على الأرض التركية بندا في صفقة سياسية”.
سالم: : “ليس من الواقعية في شيء أن نتصور أن الأذى قد يمتد إلى اللاجئين السوريين في مخيماتهم، فهذا أمر مستبعد إلى حد كبير، ولكن يجب أن نفرق بين اللاجئ في المخيم والمقيم خارج المخيم، المقيم المزاحم للمواطن التركي في دياره ، ويجب أن نستحضر التسهيلات أو المزايا اللامحدودة التي تمتع بها هؤلاء المقيمون ، والتي يمكن أن تصبح بجرة قلم حصاد هشيم.