عام 2017 نشرت مجلة Social Psychological and Personality Science أن الملحدين أكثر استخداماً لألفاظ العنف والكراهية والموت! وبدراسة تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي كانت النتيجة تعليقات مليئة بالسباب والشتائم والألفاظ غير المهذبة.. بينما كانت تعليقات المؤمنين بالله.. أكثر إيجابية وتفاؤلاً وكانت غالباً ما تخلو من الشتائم والأفكار السلبية.
كما أكدوا أن هذه التعليقات تعكس الحالة النفسية التي يعيشها الملحد.. فهو يائس وكاره لمن حوله ومتشائم ويكثر من ألفاظ الموت والحقد. بينما المؤمن يميل لألفاظ المحبة والمودة وحب الأسرة والمجتمع ويكثر من الألفاظ التي تدل على التفاؤل.
من هنا ندرك قيمة المنظومة القيمية التي دعا إليها نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم والتي بين فيها أن من خلق المؤمن أنه لا يشتم ولا يسبّ ولا يطعن بالآخرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي) [الترمذي].
دليل علمي جديد جاء ليخبرنا كم هو عظيم ذلك الدين وكم عظيم أولئك المنتمون إليه سلوكا وخلقا لا وراثة ونسبا.
