
للدول الغربية اسلوبها الخاص في حل الازمات العربية وهو بتزويد احد اطراف التنازع بالسلاح.ففي الازمة الليبية اندفع الغرب لتزويد المتصارعين بالسلاح بعد ان تدخل عسكريا ومن خلال الضربات الجوية، وها هو اليوم يواصل امداد الاطراف بالسلاح، وذلك لن يؤدي الا الى استمرار التقاتل اليومي هناك.
اما في سوريا فان الغرب كان اكثر من واضح حين اعلن ولا يزال عن تزويده للمعارضة السورية بالسلاح والتدريب.
وحين تبين ان المعارضة تضم قوى من القاعدة وداعش والنصرة وانها استطاعت السيطرة على اسلحة الجيش الحر المزود من قبل الغرب، فاذا به يعلن عن استمراره بتزويد قوى اخرى بسلاح آخر وبتدريب جديد وفي ذلك استمرار للصراع.
وحينما ظهر «داعش» في العراق واستولى على الموصل بادر الغرب مهرولا الى تسليح الاكراد بكل الاسلحة ومنها الثقيل.
وفي ازمة اوكرانيا كان الحل الغربي هو تزويد احد الاطراف بالسلاح كعادته في هذه النزاعات.
من هنا يتبين لنا ان اي مشكلة تحدث مستقبلا في عالمنا العربي فسيكون حل الغرب لها بتزويد احد الاطراف بالسلاح.
والسؤال: هل هذا حل للازمات، ام عملية إدامة لها واستمرار لمواصلة المتصارعين الصراع الى ما لا نهاية؟
لذلك، على الدول العربية الحذر من الصراعات المستمرة وذات الامد الطويل لانها لن تُحدث الا الخراب والدمار بمدننا العربية.
وعلينا ان نجد حلولا عربية خالصة تجنبنا حلول الآخرين التي ليس لها هدف الا استمرار الصراعات.
فالسلاح لن يكون حلا للمشاكل، لان الحل الصحيح يحتاج الى تفهم الآخر والقبول به والتنازل المتبادل من كل الاطراف وايجاد ارضية مشتركة يعتمد عليها المتفاوضون لوقف النزاع والبدء بالعمل الجاد للحل.
اعلم جيدا ان الخلافات العربية – العربية عميقة وشائكة ومتشعبة وتتداخل مع المصالح الدولية، الا ان العقل والمنطق يفرضان علينا ان نجد حلا عربيا قبل ان تتعمق الازمات فلا نجد حلا الا من الخارج، الذي لا يرقب الا باستمرار القتال بتزويد الاطراف بمزيد من السلاح.
وحين تبين ان المعارضة تضم قوى من القاعدة وداعش والنصرة وانها استطاعت السيطرة على اسلحة الجيش الحر المزود من قبل الغرب، فاذا به يعلن عن استمراره بتزويد قوى اخرى بسلاح آخر وبتدريب جديد وفي ذلك استمرار للصراع.
وحينما ظهر «داعش» في العراق واستولى على الموصل بادر الغرب مهرولا الى تسليح الاكراد بكل الاسلحة ومنها الثقيل.
وفي ازمة اوكرانيا كان الحل الغربي هو تزويد احد الاطراف بالسلاح كعادته في هذه النزاعات.
من هنا يتبين لنا ان اي مشكلة تحدث مستقبلا في عالمنا العربي فسيكون حل الغرب لها بتزويد احد الاطراف بالسلاح.
والسؤال: هل هذا حل للازمات، ام عملية إدامة لها واستمرار لمواصلة المتصارعين الصراع الى ما لا نهاية؟
لذلك، على الدول العربية الحذر من الصراعات المستمرة وذات الامد الطويل لانها لن تُحدث الا الخراب والدمار بمدننا العربية.
وعلينا ان نجد حلولا عربية خالصة تجنبنا حلول الآخرين التي ليس لها هدف الا استمرار الصراعات.
فالسلاح لن يكون حلا للمشاكل، لان الحل الصحيح يحتاج الى تفهم الآخر والقبول به والتنازل المتبادل من كل الاطراف وايجاد ارضية مشتركة يعتمد عليها المتفاوضون لوقف النزاع والبدء بالعمل الجاد للحل.
اعلم جيدا ان الخلافات العربية – العربية عميقة وشائكة ومتشعبة وتتداخل مع المصالح الدولية، الا ان العقل والمنطق يفرضان علينا ان نجد حلا عربيا قبل ان تتعمق الازمات فلا نجد حلا الا من الخارج، الذي لا يرقب الا باستمرار القتال بتزويد الاطراف بمزيد من السلاح.