حماك||محمد عبد المحسن
يتعرض قطاع غزة، منذ شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته الانتقامية “السيوف الحديدية”، أو “حرب التكوين” كما تغير اسمها، إلى حصار خانق على كافة المستويات، في محاولة لدفع أهالي القطاع المنكوب إلى مغادرته إلى وطن بديل، وهو ما صرح به العديد من رموز الحكومة اليمينة المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، حتى بدأ الحديث عن محاولات تهجير الغزيين يدور في نطاق واسع في الأيام الأخيرة.
مطالبة صريحة بإعادة احتلال قطاع غزة
طالب بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية المتطرف، بإعادة احتلال قطاع غزة، الذي انسحب منه جيش الاحتلال الإسرائيلي عاك 2006م، بموجب خطة فك الارتباط أحادية الجانب، حيث صرح قبل أيام في حوار مع الإذاعة العسكرية، “من أجل تحقيق الأمن، علينا السيطرة على القطاع ومن أجل السيطرة عليه على المدى الطويل نحن بحاجة إلى وجود مدني”.
إصرار على عدم إرسال الأموال إلى غزة برغم الضغوط
بعد أن تجاهل مناشدة الإدارة الأمريكية للإفراج عن أموال قطاع غزة، بقوله عبر حسابه على منصة إكس “طالما أنني وزير المال، فلن يذهب شيكل واحد إلى الإرهابيين النازيين في غزة”، أعاد بتسلئيل سموتريتش تأكيده على إصراره على ذلك الموقف، في حوار مع إذاعة “كان” العبرية. من ناحية أخرى، أكد كبار مسؤولي الاحتلال رفضهم تحويل السلطة الفلسطينية أي أموال لغزة، بزعم أنه سيتم تحويلها إلى حماس.
