موجز حماك
بسام الملك عضو الائتلاف السوري المعارض : ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لحل القضية السورية جزءا كبيرا من مسؤولية إفشال مفاوضات جنيف 4 التي علقت المعارضة السورية المشاركة بها في الأيام الماضية.
الملك : دي ميستورا لا يضع النقاط فوق الحروف فانحرف عن المحور الأساسي للمفاوضات ببحث أمر الحكومة الموسعة كما يريد بشار الأسد.
” أجبنا على كل تساؤلات دي ميستورا بصراحة وكنا محددين في تحديد أساس المفاوضات وهي التي يحاول بشار التهرب منها مثل بنود جنيف 1 في 30 يونيه 2012 وقرار مجلس الأمن 2118 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات تنفيذية”.
هذه هي النقطة الحوارية بين النظام والمعارضة ويريد الأسد التنصل منها بالدفع في اتجاه حكومة موسعة تضم ثلاث أطياف المعارضة والنظام والمستقلين، مستطردا:” لكننا لم نقاتل 5 سنوات من أجل التمثيل في حكومة”.
” في دستور بشار الأسد هو القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلى للقضاء والإعلام والعمال والاقتصاد ويحق له حل الحكومة والبرلمان”.
