Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
آراءخبر عاجلدوليصورة و خبر

سفير الإمارات في أميركا يدعو لمحاربة التطرف الإسلامي

images
يوسف العتيبة

 يوسف العتيبة

 السفير الإماراتي في واشنطن يدعو الى مواجهة دولية لما يسميه “التطرف الإسلامي” بالاضافة الى ملف المقاتلين الغربيين في صفوف التنظيمات “الجهادية” والملف النووي الإيراني كانت من أهم الموضوعات التى أفردت لها الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد في لندن صفحاتها سواء المطبوعة منها أو الرقمية.

يوسف العتيبة سفير الامارات في العاصمة الامريكية واشنطن يحذر في مقال كتبه باللغة الانجليزية ونشرته صحيفة بريطانية من مخاطر ما وصفه بـ”التطرف الاسلامي“.

المقال الذي نشرته جريدة الصانداي تليغراف جاء تحت عنوان “لابد ان تتعاون شعوبنا لوقف هذا السرطان بكل اشكاله“.

العتيبة على صفحات الجريدة :  إن “التطرف الاسلامي” كان مشكلة معقدة في الشرق الاوسط لمدة طويلة اما الان فقد اصبح ازمة كبرى تواجه العالم اجمع.

الاسابيع الماضية شهدت تداعيا دوليا كبيرا للقيام بعمل موحد ضد خطر “التطرف” وهو ما يقول إنه يمثل اكبر خطر يهدد استقرار العالم منذ انهيار الفاشية.

العتيبة : من ليبيا الى الفرات ومن العراق الى اليمن التطرف الاسلامي العنيف يتزايد ويكتسب مزيدا من القوة ويهدد المعتدلين والمتسامحين“.

لعلها ليست حربا عالمية حتى الان لكنها حرب شرسة لافكار عالمية متصارعة“.

ويمضي العتيبة في توصيف فكرته قائلا إن “العراق يشهد على جرائم ما يسميه التطرف الاسلامي حيث تم سبي الفتيات اليزيديات وفي سوريا يتم قتل “الكفار” في الشوارع بينما في مصر يقوم “الجهاديون” بذبح المنتمين للشرطة“.

“في ليبيا يقود “المتطرفون” البلاد الى الفوضى وفي نيجيريا بوكو حرام تختطف 200 تلميذة وفي بريطانيا طلاب الجامعات يتم ضمهم للمشاركة في الجهاد

ويعتبر العتيبة ان “التطرف الاسلامي” اصبح يشكل خطرا على كل دول العالم المتحضر من الولايات المتحدة الى آسيا معتبرا ان الوقت قد حان للقيام بعمل عسكري لانهاء هذا “السرطان العابر للقارات“.

العتيبة :  “وزير الخارجية الامريكي جون كيري قال إن التطرف سينهزم إلا عندما تتعاون الدول المعنية ضده…ونحن نتفق معه وعلى اتم استعداد للانضمام الى الجهود الدولية للمواجهة“.

ويختم العتيبة مقاله داعيا الغرب الى توسيع المواجهة بحيث لاتقتصر فقط على تنظيم الدولة الاسلامية او على المظاهر المسلحة “للتطرف” بل تصل الى الفكر الذي يتسبب في كل ذلك وتجفيف المنابع المالية التى تمول هذه الجماعات لانها مصدر القوة الحقيقي لها.

المصدر : جريدة الصنداى تليغراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى