حماك|| محمد عبد المحسن
بعد أن صرح الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في لقاء مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، في سبتمبر 2023م بقوله “كل يوم نقترب” من إبرام اتفاقية لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ترددت أقاويل أن الإعلان الرسمي لتطبيع العلاقات سيتم الإعلان عنه مطلع العام الجاري. غير أن العدوان الغاشم للاحتلال على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، ردا على عملية “طوفان الأقصى” لحركة حماس عطل تلك العملية.
تأكيد لما سبق وأن صرح به ولي العهد السعودي بشأن فلسطين المحتلة، بقوله خلال حواره مع فوكس نيوز “بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية. نحتاج لحل هذا الجزء… ولدينا استراتيجية مفاوضات جيدة تتواصل حتى الآن”، أدلى الأمير خالد بن بندر، سفير السعودية لدى بريطانيا، بتصريحات لشبكة بي بي سي البريطانية، أشار فيها إلى أن أي اتفاق للتطبيع “لابد أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية”.
وأضاف “من المؤكد أن هناك اهتمام بين قادة البلاد بالاتفاق وكان الاتفاق وشيكا. وبالنسبة لنا، فإن الخلاصة لا تقل عن دولة فلسطينية مستقلة. فلا زلنا نؤمن بتطبيع العلاقات، ولكن ذلك لن يكون على حساب الشعب الفلسطيني”. وعن دور الأحداث الراهنة في غزة في عرقلة التطبيع، قال بن بندر “كانت المناقشات جارية منذ فترة. لا يمكنني الخوض في تفاصيل ما تمت مناقشته، لكن الأمر كان قريبا، ولم يكن هناك شك”.
