حماك||محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة منذ ما يرقب من 7 أشهر، فيما يُطلق عليه عملية “حرب التكوين”، زاعما أن الهدف من ورائها هو إنهاء التهديد الإرهابي لفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، بعد إطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، التي قُتل فيها 1200 من مستوطني الاحتلال، إلى جانب أسر 240 آخرين.
الاحتلال يستعد لاجتياح رفح
أفادت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حدد موعد اجتياح مدينة رفح، حيث قالت إن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حدد موعدا لدخول قواتنا إلى مدينة رفح الفلسطينية”. وتابعت بقولها إن “تحقيق الانتصار الكامل هو هدفنا وهذا يعني دخول رفح وتدمير الكتائب الأربع التابعة لحماس المتبقية هناك”.
وزير المالية المتطرف يفرض قيودا على نفقات الجيش
برغم الاستعداد لتوسيع نطاق اجتياح قطاع غزة، فرض وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، حصارا على نفقات الجيش، برفضه المصادقة على شراء إسرائيل سربَي طائرات من طراز “F35″ و”F15” والكثير من العتاد والذخيرة. وقال سموتريتش “أعطينا الجيش شيكاً مفتوحاً واعتمدنا بشكل أعمى عليه وعلى سائر أجهزة الأمن، وحصلنا على هجوم (حماس) في 7 أكتوبر. لقد توقفت عن الاعتماد على الجيش. أنا أحبهم، وأقدّرهم، وأدعمهم، لكني لست مستعداً لإعطائهم شيكاً مفتوحا”. وتساءل الوزير المتطرف “هل تتوقع أن يعطي مواطنو إسرائيل شيكاً بمبلغ 200 مليار شيقل (نحو 53 مليار دولار) لجهاز الأمن، ليفعل به ما يشاء، من دون محاسبة الذات ومن دون استخلاص دروس؟”.
