حوار محمد طاهر
الحياة المتزنة هى مؤسسة غير ربحية تركز على تزويد الأفراد بأفضل الخدمات التدريبية والاستشارية وامدادهم بالكتب والمنشورات اللازمة .
مؤسسة تسهم فى زرع القيم والفضائل والأخلاق. والعمل على الوصول بالشخص الي الإدراك اللازم لتصحيح المفاهيم الخاطئة، وكذلك مساعدة الأشخاص على التوازن في حياتهم من خلال علاقتهم مع الدين والنفس والصحة والأسرة والمجتمع والمهنة والمادة. فضلا عن زرع قيم الطموح والحرية .
رؤيتنا هى الريادة في مساعدة القوى البشرية في المجتمع واعطائهم الحلول المتكاملة للارتقاء بمستواهم في كافة الجوانب.
و رسالتنا هي تهيئة البيئة الإيجابية وتنمية التوازن لدى الفرد في المجتمع.
هذا ما أكده رئيس ومؤسس مؤسسة الحياة المتزنة د. أحمد سمير فى حواره السريع مع ” حماك ” حيث أكد أن هذه المؤسسة بمثابة جامعة فكرية تطبيقية يتميز افرادها بروح التكامل الفكري مع متابعة تطبيق هذه الافكار بالطريقة الصحيحة.
الدكتور أحمد سمير، خريج طب الاسنان جامعة الازهر – حاصل علي دراسات عليا في طب الاسنان وفي العلوم الشرعية أيضا – مدرب معتمد في التنمية البشرية. ومؤسس ورئيس مشروع الحياة المتزنة.
سمير : باكورة محاضراتي كانت في رمضان 2009، ولقيت اقبالا كبيرا من الجمهور المحب لربط دينه بدنياه بطريقة سهلة ، ولتنوع الأسئلة في مجالات الطب ، عرضت على زملائي في المجال الطبي مشاركتي فكرتي، ووجدت الفكرة صدى جميلا في نفوسهم، وبعد انتهاء العام الأول بات عددنا 10، واستمرت الندوات حتى نهاية 2011 والأن أصبح أعضاء الحياة المتزنة يفوق 200 فرداً من مختلف التخصصات والأيدولوجيات ، علماء دين، واطباء، ومدربي تنمية بشرية واسرية، ومتخصصين في العلوم الادارية والمشاريع الصغيرة. نقبل الجميع وننفتح على كل الثقافات ولا توجد لدينا مآخذ على أحد ، ولا دخل لنا بأى شأن سياسى .
معرفتي للتنمية البشرية كان في 2004، ولكن اهتمامي الحقيقي بها كان في 2008، من خلال قراءتي للعديد من الكتب الخاصة في تطوير الذات، والتحاقي بالعديد من الدورات التنموية على أيدي عدد من العلماء والمدربين المحترفين في مجالهم.
أهداف مشروع الحياة المتزنة متمثلة في الآتي:
1) تزويد الأفراد بأفضل الخدمات التدريبية والاستشارية وامدادهم بالكتب والمنشورات اللازمة .
2) زرع القيم والفضائل والأخلاق.
3) الوصول بالشخص الي الإدراك اللازم لتصحيح المفاهيم الخاطئة
4) مساعدة الأشخاص علي التوازن في حياتهم من خلال علاقتهم مع الدين والنفس والصحة والأسرة والمجتمع والمهنة والمادة.
5) زرع قيم الطموح والحرية.
7 أركان للحياة المتزنة هى :-
لكي يتوازن الإنسان لا بد له من عدة عناصر مجتمعة إذا اختل أحدها اختلت المعادلة ، وتتلخص في العلاقات التي نتعامل معها في اليوم الواحد وهي :العلاقة مع ( الله, الصحة, النفس, العائلة, المجتمع , العمل , المال).
فتكون في النهاية المعادلة 7 أركان متمثلة في: الركن ( الروحاني + الصحي + الشخصي+ العائلي+ الاجتماعي+ المهني+ المادي = لتعطينا في النهاية إنسانا متزنا.
قمنا بالعديد من الشراكات مع بعض الوزارات والهيئات الخيرية، أبرزها وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية والتي قدمت للمؤسسة الدعم الكامل عن طريق ادارة مساجد محافظة حولى.
كما قدمت المؤسسة في رمضان الماضي ما يقرب من 50 محاضرة توعوية، شملت محاضرات طبية ودينية وتنموية في أكثر من مسجد في محافظة حولي ومستمرين في تطوير هذه الشراكة ليعم النفع علي المجتمع.
الحياة المتزنة تتعامل مع الانسان الفرد وكل ما يتصل به في نواحي الحياة بعيدا عن التعصب سواء عرقي او قبلي او ديني، امتثالا لقول رسول الله صلى الله علية وسلم (دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ).
نؤمن في الحياة المتزنة ان الاختلاف سنة أصيله من سنن الكون التي لا تنتهي إلى قيام الساعة، وهذا ما يميز الانسان المتزن في أقواله وأفعاله، فنماء المجتمع لا يكون الا بكل بتكامل افراد المجتمع دون تهميش لأي فصيل فيه.
وهنا أوكد أن سبب استقلالية المشروع هو عدم انتمائه لأي تعصب كان، فوجد طريقه مفتوحا لقلوب وعقول الكثير من الناس في غضون سنوات قليلة.
نعد برنامجا طموحاً يظهر قريباً سيكون مفاجأة تنفتح فيه الحياة لمتزنة على كثير من الدول الأخرى .