Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
شؤون عربيةصورة و خبر

“نماء” تطلق حملة إيواء اليوم

أطلقت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي حملة إيواء لإنشاء دار إيـــواء للأيتام وأسرهم للاجئين السوريين في الاردن والذي يعد مشروعاً نموذجياً تسعى نماء من خلاله لتأهيل الأيتام وأسرهم وايجاد بيئة خصبة لتنميتهم وتمييزهم، وفي هذا الصدد قال وليد البسام مدير إدارة العمليات والتمكين في نماء الخيرية أن الدار تخدم الأرامل والأيتام في ظل وجود ما لا يقل عن 259 مليون أرملة في جميع أنحاء العالم تعيش ما يقرب من نصفهم في فقر مدقع، ووفقاً للتقارير الأمم المتحدة مبيناً أن هناك الملايين من الأرامل في العالم اللاتي يعانين الفقر والنبذ والعنف والتشرد والمرض والتمييز بحكم الأعراف الاجتماعية، وترصد المنظمات المعنية بشؤون المرأة والمنظمات الحقوقية العالمية مواجهة الأرامل للعديد من المشاكل في كثير من الدول، كما تواجه الأرامل أيضاً في البلدان المتقدمة صعوبات بالغة، بدءاً بفقدان تغطية التأمين مروراً بصعوبة الحصول على القروض لذا كانت هذه الحملة.

 وأكد البسام أن الدار تتكون من نادي للطفولة المبكرة ويخدم النادي مرحلة ما قبل المدرسة ضمن نظام تعليمي منهجي يؤسس للقراءة والكتابة وزرع القيم والاخلاق الإسلامية يحتوي 100 طالب وطالبة ودار للقرآن وروضة أهلية لتربية أبنائنا على كتاب الله ونسعى من خلال الدار إلى خلق نموذج مميز لشخصية الطلاب من خلال طرح منهجية مدروسة وكادر ذو خبرة وشقق سكنية لإيواء الأيتام وأمهاتهم ومن في حكمهم من فاقدي الرعاية في هذه البيوت.

وأوضح البسام أن الدار تعد بمثابة مسكناً لليتامى وأسرهم ومكاناً لإقامتهم وفيه يتلقون الرعاية والاهتمام وتقديم الطعام والشراب للطفل اليتيم وما يكفيه من طعام صحي والتأكيد على أن هذه الدار هي مسكنه البديل فهو بيته الآن إضافة إلى تربية الأطفال والاعتناء بهم لزرع الأخلاق السليمة والآداب الاجتماعية وتعليمهم السلوك الإيجابي ليكونوا فاعلين في المجتمع وصالحين له  وتعليم الطفل والاهتمام بإلحاقه بالمدرسة وفقاً لعمره والمرحلة التي يدرس فيها والاهتمام بالجانب النفسي والاجتماعي فلابد من توفير الرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال في دور الأيتام والاهتمام بالجانب الصحي والرعاية للأطفال وعلاج الأمراض الطارئة وتقديم الأنشطة الثقافية والترفيهية للأطفال ومشاركتهم فيها بشكل فعال والعمل على اكتشاف قدراتهم وتطويرها وتنميتها

وتابع البسام: تساهم دار رعاية الأيتام وأسرهم في تعزيز قدرات الأيتام وتمكينهم اجتماعياً واقتصادياً من خلال بناء وتجهيز المراكز الخاصة بهم وتوفير مستلزماتهم الضرورية بما يحقق المساهمة في رفع مستوى الخدمات المقدمة للأيتام وأسرهم وتعزيز الظروف المساعدة في التحاق الأيتام بالتعليم والمساهمة في تخفيف الفوارق الاجتماعية بين فئات المجتمع والمساهمة في حماية الأيتام وأسرهم وتأمين الحياة الكريمة لهم.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى